أطياف أبولو

على أي أساس يجب أن تحصلي على رأي ثانٍ بشأن عملية استئصال الرحم؟

20 سبتمبر 2016

على أي أساس يجب أن تحصلي على رأي ثانٍ بشأن عملية استئصال الرحم؟

إن قرار الحصول على رأي ثانٍ أو عدمه لإجراء عملية استئصال الرحم هو دائمًا قرار صعب لأسباب مختلفة. أولاً، يعتمد الأمر على ما إذا كنت ستحصل على استئصال الرحم الجذري أم لا، وثانيًا، يعتمد الأمر على ما إذا كنت ستجري عملية استئصال الرحم بالكامل أو استئصال الرحم بالكامل بالمنظار. والأهم من ذلك، أن ذلك يعتمد على تفضيلاتك وشروطك. فيما يلي بعض العوامل التي يجب عليك مراعاتها قبل اتخاذ قرارك:

  1. هل تخططين للحمل؟

هذا سؤال حاسم للغاية. في معظم الحالات، تتم إزالة عنق الرحم أو المبيضين. أو في بعض الأحيان كليهما. ومع ذلك، فإن الولادة تحتاج إلى عنق الرحم والمبيضين معًا. لذلك، إذا كنت بحاجة إلى الولادة، فمن المستحسن التحقق مما إذا كان طبيبك يستطيع أن يضمن لك أنه لن يتم إزالة عنق الرحم أو المبيضين أثناء عملية استئصال الرحم. في مثل هذه الحالة، تحتاجين إلى زيارة طبيب آخر لأخذ رأي ثان ومعرفة ما إذا كان يمكنه إجراء العملية دون إزالة عنق الرحم أو المبيضين. ومع ذلك، من الضروري أيضًا التأكد من أن الطبيب الثاني لا يتنازل عن جودة العملية لمجرد أنك لا ترغب في إزالة عنق الرحم أو المبيضين.

  1. ما مدى معرفة الطبيب الثاني بتاريخك الطبي؟

معظم الناس يقللون من أهمية هذا الجانب. تحدث جميع المضاعفات تقريبًا لأن الطبيب لا يعرف التاريخ الطبي للمريض. كما أنه في بعض الأحيان يكون من الصعب جدًا دراسة التاريخ الطبي للشخص. قد يكون هذا بسبب المضاعفات المختلفة التي ينطوي عليها. لذلك، يُنصح بزيارة الطبيب الذي يعرف تاريخك الطبي جيدًا.

  1. ما هو حجم الشق؟

في بعض الأحيان يمكن إجراء شق بالمنظار. وهذا يعني أن التخفيضات ستكون أصغر. لذلك، يجب أن تعرف ما إذا كان هذا الخيار متاحًا لك أم لا. ومع ذلك، إذا كان طبيبك غير قادر على الإجابة على أسئلتك المتعلقة بالشق والعملية المناسبة لك، فمن المستحسن أن تأخذ رأيًا ثانيًا.

  1. ما مدى خطورة التقدم؟

إذا كنت مصابًا بالسرطان، فمن المهم جدًا أن تثق بطبيبك وألا تستشير طبيبًا آخر للحصول على رأي ثانٍ؛ على عكس الأورام الليفية الموجودة على طول جدار الرحم. وذلك لأنه يجب استغلال وقتك بحكمة ولا يمكنك تحمل تأخير العملية. ومع ذلك، هذا ليس هو الحال مع عدد قليل من الأورام الليفية، التي ليس لها الكثير من الأعراض أو تسبب ضررا. ومع ذلك، لا ينبغي تأخير عملية استئصال الرحم الجذري.

  1. ما مدى شعورك بالراحة؟

في بعض الأحيان يكون من المستحيل تحديد ما إذا كنت تريد رأيًا ثانيًا أم لا ويكون القرار لك تمامًا. يحدث هذا بشكل خاص عندما تحتاج إلى مراعاة عوامل مثل التكلفة والمعلومات الشخصية التي لا تريد الكشف عنها. يمكن أن تتضمن هذه المعلومات تأثيراتها على حياتك اليومية. إذا كنت لا ترغب في الكشف عن هذه المعلومات، فلا تستشر طبيبًا آخر.

  1. ما مدى توترك؟

تعد مستويات التوتر مهمة جدًا عندما يتعلق الأمر بما إذا كنت تريد رأيًا ثانيًا أم لا. وذلك لأنه إذا شعرت بالتوتر بسبب عدم الحصول على رأي ثانٍ، فلن تشعر بالندم لاحقًا فحسب، بل لن تتمكن أيضًا من العمل في الوقت المناسب حتى إجراء الجراحة. قد يتسبب هذا أيضًا في حدوث خطأ في التحضير. هذا يعني أنك قد تشعر بمزيد من التوتر عندما لا يكون من المفترض أن تشعر بذلك. لذلك، خفف من توترك واطلب رأيًا ثانيًا.

اتخذ قرارك بأخذ رأي ثان بناء على هذه العوامل الرئيسية ولا تأخذ رأيا ثانيا أبدا خوفا من غضب الطبيب.

حجز موعد مقابلة التأشيرة

موعد

احجز موعدك

على ال WhatsApp

الواتساب

موعداحجز موعد