جراحة سرطان القولون والمستقيم في ساداشيف بيث، بيون
تشمل مشاكل القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم المعروف أيضًا باسم سرطان القولون، وهو نوع من السرطان يتطور في القولون (الجزء الأخير من الجهاز الهضمي)، المعروف أيضًا باسم الأمعاء الغليظة.
وهو نوع شائع من السرطان حيث يصاب به أكثر من 10 آلاف حالة سنويًا. وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا. نسبة الذكور والإناث متساوية في سرطان القولون.
العلامات والأعراض
العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان القولون والمستقيم هي:
- كثرة التبرز
- تجارب الإمساك أو الإسهال
- ألم أو إزعاج في البطن
- تعب
- فقدان الوزن التلقائي
- دم في البراز
- الانتفاخ
طلب موعد في مستشفيات أبولو سبكترا، بيون
اتصل 1860-500-2244 لحجز موعد
أسباب مشاكل القولون
سرطان القولون هو مشكلة القولون والمستقيم. السبب الدقيق لسرطان القولون غير معروف ولم يكتشفه العلماء بعد. وبحسب الدراسات فإن التغير الجيني في القولون والذي يعرف بالطفرة يسبب سرطان القولون. تؤدي الطفرات إلى تطور خلايا غير طبيعية في الحمض النووي.
العوامل الأخرى التي قد تسبب أو تؤدي إلى تفاقم سرطان القولون هي:
- الاستهلاك المفرط للكحول
- كمية زائدة من التدخين
- التقدم بالعمر
- نقص المغذيات
- نمط حياة غير لائق
- أمراض أخرى في القولون
- التهاب
عوامل الخطر
تقدم العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون أو أي مشاكل في القولون والمستقيم. على الرغم من أن مخاطر مشاكل القولون والمستقيم تزيد أيضًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، إلا أنه لا يوجد سبب علمي مكتشف لذلك.
تاريخ العائلة:التاريخ العائلي لسرطان القولون أو مشاكل القولون والمستقيم الأخرى قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف أو منخفض المغذيات: الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السعرات الحرارية ومنخفضة الألياف قد تسبب مشاكل في القولون والمستقيم. بشكل عام، الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غربيًا يشمل اللحوم أو اللحوم الحمراء هم أكثر عرضة للخطر.
نمط الحياة غير السليم:الأشخاص غير النشطين والذين يتجنبون الأنشطة البدنية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل القولون والمستقيم. الأشخاص الذين يدخنون أو يستهلكون كمية زائدة من الكحول قد يصابون أيضًا بمشاكل القولون والمستقيم.
داء السكري: الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي لمرض السكري أو الذين يعانون من مرض السكري في الوقت الحاضر هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل القولون والمستقيم.
العلاجات
هناك عدة علاجات لعلاج سرطان القولون. بعض منهم ما يلي:
العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي هو شكل من أشكال العلاج يهدف إلى قتل الخلايا التي تتكاثر وتسبب السرطان. وهو نوع من العلاج الدوائي.
استئصال العقد اللمفية: استئصال العقد اللمفية هو طريقة جراحية تتم فيها إزالة العقدة الليمفاوية أو مجموعات العقد الليمفاوية التي تحتوي على السرطان
استئصال القولون الجزئي: هذه طريقة جراحية، حيث يقوم الجراح بإزالة الأنسجة التي تحتوي على السرطان مع الأنسجة السليمة الأخرى المحيطة بها. يمكن أن تكون هذه الجراحة عملية مفتوحة أو يمكن إجراؤها أيضًا بالمنظار.
دعامات:الدعامات هي علاج شائع لعلاج سرطان القولون. الدعامات هي طريقة جراحية يتم فيها إدخال الدعامات داخل الوعاء. يساعد على تخفيف انسداد القولون ويساعد على إبقاء القولون مفتوحًا بالكامل.
العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي هو شكل من أشكال العلاج يستخدم الإشعاعات مثل الأشعة السينية أو الأشعة القوية الأخرى لقتل الخلايا غير الطبيعية التي تحتوي على السرطان.
المناعي: العلاج المناعي هو شكل من أشكال العلاج الدوائي الذي يستخدم الجهاز المناعي لمكافحة السرطان. يستخدم العلاج المناعي في الحالات الشديدة. يتداخل إجراء العلاج المناعي مع جهاز المناعة في الجسم لبنائه لمحاربة الخلايا السرطانية.
من المهم مراجعة الطبيب أثناء الشعور بالأعراض التالية: حركات الأمعاء المتكررة، تجارب الإمساك أو الإسهال، الألم أو عدم الراحة في البطن، التعب، أو فقدان الوزن التلقائي.
يتم تشخيص سرطان القولون من خلال تنظير القولون (وهو جهاز يحتوي على كاميرا فيديو). يستخدم الجهاز لمراقبة الرؤية داخل القولون والمستقيم. يمكن أن تكون الطريقة الأخرى للتشخيص هي فحص الدم؛ قد يقوم الطبيب بإجراء فحص دم لتحليل العمل العام ووظائف الأعضاء.
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم أكثر عرضة للخطر. النسبة بين الجنسين لتطور سرطان القولون متساوية عند الرجال والنساء.